(وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ) وأوحينا إليهم وحيا مقضيا ، أي مقطوعا مثبوتا.
(فِي الْكِتابِ) فى التوراة.
(لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ) بأنهم يفسدون فى الأرض لا محالة.
(مَرَّتَيْنِ) أولاهما قبل زكريا وحبس أرميا حين أنذرهم سخط الله ، والآخرة قتل يحيى بن زكريا ، وقصد قتل عيسى بن مريم.
(وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً) ويتعظمون ويبغون.
٥ ـ (فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعْداً مَفْعُولاً) :
(وَعْدُ أُولاهُما) أي وعد عقاب أولاهما.
(وَكانَ وَعْداً مَفْعُولاً) أي وكان وعد العقاب وعدا لا بد أن يفعل.
٦ ـ (ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً) :
(ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ) أي الدولة والغلبة.
(عَلَيْهِمْ) على الذين بعثوا عليكم حين تبتم ورجعتم عن الفساد والعلو.
(أَكْثَرَ نَفِيراً) مما كنتم. والنفير : من ينفر مع الرجل من قومه.
٧ ـ (إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً) :
(إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها) أي الإحسان والاساءة كلاهما مختص بأنفسكم ، ولا يتعدى النفع والضر الى غيركم.
(فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ) وعد المرة الآخرة بعثناهم.