(أَفَأَمِنْتُمْ) الهمزة للانكار ، والفاء للعطف على محذوف ، تقديره :
أنجوتم فأمنتم ، فحملكم ذلك على الاعراض.
(أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ) أي يقلبه وأنتم عليه.
(أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً) ويجازى بالحصباء.
(وَكِيلاً) من يصرف ذلك عنكم.
٦٩ ـ (أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تارَةً أُخْرى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِما كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً) :
(قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ) وهى الريح التي لها قصيف ، أي صوت شديد.
(تَبِيعاً) مطالبا.
٧٠ ـ (وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلاً) :
(مِمَّنْ خَلَقْنا) من المخلوقات.
٧١ ـ (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً) :
(بِإِمامِهِمْ) بمن ائتموا به.
(فَمَنْ أُوتِيَ) من هؤلاء المدعوين.
(وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً) ولا ينقصون من ثوابهم أدنى شىء.
٧٢ ـ (وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلاً) :
(فِي هذِهِ) أي فى الدنيا.
(أَعْمى) عن الاعتبار وأبصار الحق.
(فِي الْآخِرَةِ) فى أمر الآخرة.
(وَأَضَلُّ سَبِيلاً) أي انه لا يجد طريقا الى الهداية.