١٠٣ ـ (فَأَرادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْناهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعاً) :
(أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ) أن يستخفهم ، أي موسى وقومه من أرض مصر ويخرجهم منها.
١٠٤ ـ (وَقُلْنا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً) :
(اسْكُنُوا الْأَرْضَ) التي أراد فرعون أن يستفزكم منها.
(جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً) جميعا مختلطين إياكم وإياهم.
١٠٥ ـ (وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً) :
(وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ) وما أنزلنا القرآن الا بالحكمة المقتضية لانزاله ، وما نزل الا ملتبسا بالحق والحكمة لاشتماله على الهداية لكل خير.
(وَما أَرْسَلْناكَ) الا لتبشرهم بالجنة وتنذرهم من النار.
١٠٦ ـ (وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً) :
(وَقُرْآناً) منصوب بفعل يفسره (فَرَقْناهُ).
(فَرَقْناهُ) جعلنا مفرقا منجما.
(وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً) على حسب الحوادث.
١٠٧ ـ (قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً) :
(قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا) أمر بالاعراض عنهم والازدراء بشأنهم.
١٠٨ ـ (وَيَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً) :
(لَمَفْعُولاً) لواقعا.
١٠٩ ـ (وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً) :
(وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً) خشية.