(يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ) هما جيلان من الناس.
(خَرْجاً) جعلا.
٩٥ ـ (قالَ ما مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً) :
(ما مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ) ما جعلنى فيه مكينا من كثرة المال واليسار خير مما تبذلون لى من الخراج فلا حاجة بي اليه.
(رَدْماً) حاجزا حصينا موثقا.
٩٦ ـ (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذا جَعَلَهُ ناراً قالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً) :
(زُبَرَ الْحَدِيدِ) قطع الحديد.
(حَتَّى إِذا ساوى) يعنى البناء ، فحذف لقوة الكلام عليه.
(بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ) الصدفان : جانبا الجبل.
(قِطْراً) القطر : الرصاص المذاب.
٩٧ ـ (فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً) :
(أَنْ يَظْهَرُوهُ) أن يعلوه. أي لا حيلة لهم من صعوده لارتفاعه وانملاسه ، ولا نقب لصلابته وثخانته.
٩٨ ـ (قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا) :
(هذا) إشارة الى السد ، أي هذا السد نعمة من الله.
(رَحْمَةٌ) على عباده.
(فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي) أي إذا دنا مجىء يوم القيامة وشارف أن يأتى.
(جَعَلَهُ دَكَّاءَ) أي جعل السد مدكوكا مبسوطا مسوى بالأرض.
(وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا) آخر حكاية ذى القرنين.