(أَراغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي) أمنصرف عن عبادتها بسبك إياها.
(لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ) لئن لم تكف عن سبها.
(لَأَرْجُمَنَّكَ) لأرمينك بلساني ، يريد الشتم والذم ، أو لأقتلنك رجما بالحجارة.
(مَلِيًّا) زمانا طويلا ، أو مليا بالذهاب عنى ، قبل أن أثخنك بالضرب فلا تقدر أن تبرح ، يقال : فلان ملى بكذا ، إذا كان مطيقا له مضطلعا به.
٤٧ ـ (قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا) :
(سَلامٌ عَلَيْكَ) سلام توديع ومتاركة ، ويجوز أن يكون دعاء له بالسلامة استمالة له.
(سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي) سأدعوه لك بالهداية لتكون ممن يغفر لهم.
(إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا) الحفي : الواسع البر.
٤٨ ـ (وَأَعْتَزِلُكُمْ وَما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَأَدْعُوا رَبِّي عَسى أَلَّا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا) :
(وَأَعْتَزِلُكُمْ) وأترككم وما أنتم عليه من عبادة الأصنام.
(وَأَدْعُوا رَبِّي) وأعبد ربى.
(عَسى أَلَّا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا) رجاء أن يقبل الله عبادتى.
٤٩ ـ (فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنا نَبِيًّا) :
(جَعَلْنا نَبِيًّا) اصطفيناه نبيا.
٥٠ ـ (وَوَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا) :
(وَوَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا) من كل خير دنيوى.
(وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا) من ثناء حسن سام.
٥١ ـ (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا) :