(مِنَ النَّبِيِّينَ) من ، للبيان.
(سُجَّداً وَبُكِيًّا) ساجدين باكين من خشية الله.
٥٩ ـ (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) :
(غَيًّا) ضلالا عن طريق الرشاد.
٦٠ ـ (إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً) :
(وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً) لا ينقصون شيئا من جزاء أعمالهم.
٦١ ـ (جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمنُ عِبادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا) :
(بِالْغَيْبِ) وعدهم إياها وهى غائبة عنهم غير حاضرة ، أو وهم غائبون عنها لا يشاهدونها ، أو بتصديق الغيب والإيمان به.
(مَأْتِيًّا) آتيا ، مفعول بمعنى فاعل.
٦٢ ـ (لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً إِلَّا سَلاماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا) :
(لَغْواً) اللغو : فضول الكلام وما لا طائل تحته.
(إِلَّا سَلاماً) تسليم بعضهم على بعض ، أو تسليم الملائكة عليهم.
٦٣ ـ (تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبادِنا مَنْ كانَ تَقِيًّا) :
(الَّتِي نُورِثُ) أي نبقى عليه الجنة كما نبقى على الوارث مال الموروث.
(مَنْ كانَ تَقِيًّا) من خشى الله وأطاعه.
٦٤ ـ (وَما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَما خَلْفَنا وَما بَيْنَ ذلِكَ وَما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا) :