(وَتَوَلَّى) أعرض عن الايمان.
٤٩ ـ (قالَ فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى) :
خاطب الاثنين ووجه النداء الى أحدهما وهو موسى ، لأنه الأصل فى النبوة ، وهارون وزيره ونائبه.
٥٠ ـ (قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى) :
(خَلْقَهُ) مفعول أول للفعل (أَعْطى) أي أعطى خليقته كل شىء يحتاجون اليه ويرتفقون به.
أو هو المفعول الثاني ، والتقدير : أعطى كل شىء صورته وشكله الذي يطابق المنفعة المنوطة به.
(ثُمَّ هَدى) أي عرفه كيف يرتفق بما أعطى وكيف يتوصل إليه.
٥١ ـ (قالَ فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى) :
القائل فرعون يسأله عن حال من تقدم وخلا من القرون الأولى ، وشقاء من شقى وسعادة من سعد.
٥٢ ـ (قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسى) :
أي ان هذا سؤال عن الغيب وقد استأثر الله به لا يعلمه إلا هو.
٥٣ ـ (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيها سُبُلاً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى) :
(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ) فى محل رفع صفة لقوله (رَبِّي) ، أو خبر مبتدأ محذوف ، أو فى محل نصب على المدح.
(مَهْداً) أي مهدها مهدا.
(وَسَلَكَ لَكُمْ فِيها سُبُلاً) أي جعل لكم فيها سبلا وطرقا.
(أَزْواجاً) أصنافا.