(وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ) أي لا يجدون ناصرا ينصرهم.
٤٠ ـ (بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّها وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) :
(بَلْ تَأْتِيهِمْ) أي الساعة التي يستعجلونها.
(بَغْتَةً) على غرة من حيث لا يشعرون ويقدرون.
(فَتَبْهَتُهُمْ) فإذا هم مبهوتون متحيرون.
(وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) أي ولا يؤخرون ولا يمهلون.
٤١ ـ (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) :
(فَحاقَ) فأحاط.
(بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ) أي بالكافرين الذين سخروا من الرسل.
(ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) أي جزاء استهزائهم.
٤٢ ـ (قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ) :
(قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ) يحرسكم ويحفظكم.
(مِنَ الرَّحْمنِ) من بأسه وعذابه.
(بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ) أي لا يلقون بالا لما يذكّرهم بربهم وآياته.
٤٣ ـ (أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ) :
(أَمْ لَهُمْ) أي ألهم.