اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ) :
(مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ) لم يوغل فى العبادة ولم يتمكن الإيمان من قلبه.
(اطْمَأَنَّ بِهِ) فرح به.
(فِتْنَةٌ) أي شدة.
(انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ) ارتد الى الكفر.
(خَسِرَ الدُّنْيا) راحة الاطمئنان فى الدنيا.
(وَالْآخِرَةَ) أي العاقبة الطيبة التي هى جزاء المؤمنين.
(الْخُسْرانُ الْمُبِينُ) الخسران الحق الذي لا خسران بعده.
١٢ ـ (يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَضُرُّهُ وَما لا يَنْفَعُهُ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ) :
(يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللهِ) يعبد من دون الله.
(ما لا يَضُرُّهُ وَما لا يَنْفَعُهُ) من لا يملك له ضرا ولا نفعا.
(ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ) الذي لا ضلال بعده.
١٣ ـ (يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ) :
(يَدْعُوا) يعبد.
(لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ) لمن ضره لاحق ونفعه مستبعد.
(لَبِئْسَ الْمَوْلى) فيا سوء من تولى.
(وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ) ويا سوء من عاشر وصاحب.
١٤ ـ (إِنَّ اللهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ) :