١٩ ـ (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ) :
(هذانِ خَصْمانِ) أي فريقان من الناس تنازعوا فى أمر ربهم فآمن به فريق وكفر فريق.
(قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ) أي حاطت النار بهم إحاطة الثوب بالجسد.
(الْحَمِيمُ) الماء الشديد الحرارة.
٢٠ ـ (يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ) :
أي ينفذ الى بطونهم فيذيبها كما يذيب جلودهم.
٢١ ـ (وَلَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَدِيدٍ) :
أي مطارق ومرازب يضربون بها ، سميت بذلك لأنها تقمع المضروب.
٢٢ ـ (كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيها وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ) :
(مِنْها) أي من النار من شدة ما يلقون (أُعِيدُوا فِيها) ردوا إليها بالمقامع.
(وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ) أي وقيل لهم : ذوقوا عذاب النار المحرقة جزاء كفركم.
٢٣ ـ (إِنَّ اللهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ) :
(أَساوِرَ) جمع سوار ، وهو ما يحيط بالمعصم.
(وَلُؤْلُؤاً) أي ويحلون لؤلؤا.