(الْقانِعَ) المتعفف عن السؤال.
(وَالْمُعْتَرَّ) الذي دفعته الحاجة الى ذل السؤال.
(كَذلِكَ سَخَّرْناها لَكُمْ) أي كما سخرنا كل شىء لما نريده منه سخرناها لنفعكم.
(لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) تشكروننا على ما أنعمنا عليكم.
٣٧ ـ (لَنْ يَنالَ اللهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها وَلكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ كَذلِكَ سَخَّرَها لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) :
(لَنْ يَنالَ اللهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها) أي لن يقبل الله لحومها ولا دماؤها.
(وَلكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ) ولكن يصل اليه التقوى منكم ، أي ما أريد به وجهه فهذا الذي يقبله ويثيب عليه.
(كَذلِكَ سَخَّرَها لَكُمْ) أي مثل هذا التسخير سخرها لكم.
(لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ) لتعظموا الله على ما هداكم اليه من إتمام مناسك الحج.
(وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) الذين أحسنوا أعمالهم فأخلصوا نواياهم ، بثواب عظيم.
٣٨ ـ (إِنَّ اللهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) :
(إِنَّ اللهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا) يحميهم وينصرهم.
(إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ) خائن مفرط فى الخيانة لأمانته.
(كَفُورٍ) يبالغ فى كفره.
٣٩ ـ (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) :