٨ ـ (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ) :
أي حافظون لما اؤتمنوا عليه لا يخونون ولا ينقضون.
٩ ـ (وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ) :
أي يؤدون الصلوات المكتوبة فى أوقاتها وعلى وجهها الأكمل.
١٠ ـ (أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ) :
(الْوارِثُونَ) الأحقاء بأن يسموا وراثا دون من عداهم.
١١ ـ (الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ) :
(الْفِرْدَوْسَ) أعلى مكان فى الجنة.
(فِيها) أنث على معنى الجنة.
(خالِدُونَ) لا يبرحونها.
١٢ ـ (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ) :
(الْإِنْسانَ) أي آدم.
(مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ) أي استل واستخرج من طين.
١٣ ـ (ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ) :
(ثُمَّ جَعَلْناهُ) أي نسله.
(نُطْفَةً) يعنى المنيّ.
(فِي قَرارٍ مَكِينٍ) فى مستقر أمين ، يعنى الرحم.
١٤ ـ (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) :
(عَلَقَةً) هو الدم الجامد.
(مُضْغَةً) لحمة قليلة قدر ما يمضغ.
(فَتَبارَكَ اللهُ) فتعالى الله فى قدره.