يشهدون بصدق اتهامهم فاجلدوهم ثمانين جلدة ، ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا ، وأولئك هم الخارجون عن حدود الدين.
٥ ـ (إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) :
(إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ) عادوا الى الطريق السوي بعد الفسوق.
(وَأَصْلَحُوا) ثم أقبلوا على العمل الصالح.
٦ ـ (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) :
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ) بالزنى.
(وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ) ولا يعضدهم فى ذلك شاهد.
(فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) فيبدأ الزوج فيشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين فيما رماها به من الزنى.
٧ ـ (وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ) :
ثم يقول الزوج فى الخامسة أن لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين فيما رماها به من الزنى.
٨ ـ (وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهاداتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبِينَ) :
ويدفع عنها الجلد أن تشهد أربع مرات أنه لمن الكاذبين فيما رماها به.
٩ ـ (وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ) :
وتقول فى الخامسة : أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين فيما رماها به من الزنى.
١٠ ـ (وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ) :
(وَلَوْ لا) جوابها متروك وتركه دال على أمر عظيم لا يكتنه.