٤ ـ (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ وَأَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جاؤُ ظُلْماً وَزُوراً) :
(إِنْ هَذا) ما هذا ، يعنون القرآن.
(إِفْكٌ) باطل وكذب.
(افْتَراهُ) اختلقه.
(وَأَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ) يعنون اليهود.
(جاؤُ ظُلْماً) أي بظلم ، وظلمهم أن جعلوا العربي يتلقن من العجمي الرومي كلاما عربيا أعجز بفصاحته جميع فصحاء العرب.
(وَزُوراً) أي بهتوه بنسبة ما هو برىء منه اليه.
٥ ـ (وَقالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) :
(أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) ما سطره المتقدمون.
(اكْتَتَبَها) أي أراد اكتتابها ، أو كتبت له.
(فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ) أي تلقى عليه وتقرأ.
(بُكْرَةً وَأَصِيلاً) دائما.
٦ ـ (قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً) :
(الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ) أي يعلم كل سر خفى فى السموات والأرض ، ومن جملته ما تسرونه من الكيد لرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٧ ـ (وَقالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً) :
(ما لِهذَا الرَّسُولِ) كأنهم قالوا : ما لهذا الزاعم أنه رسول.
(يَأْكُلُ الطَّعامَ) كما نأكل.
(وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ) ويتردد فى الأسواق لطلب المعاش كما نتردد.
(لَوْ لا أُنْزِلَ) هلا أنزل.