(سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً) سمعوا صوت غليانها.
(وَزَفِيراً) أي صوت تأججها وما ينبعث عنها من نفثات.
١٣ ـ (وَإِذا أُلْقُوا مِنْها مَكاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُوراً) :
(وَإِذا أُلْقُوا مِنْها مَكاناً ضَيِّقاً) أي ألقاهم فى مكان ضيق يتراصون فيه تراصا.
(مُقَرَّنِينَ) مسلسلين فى السلاسل ، قد قرنت أيديهم الى أعناقهم فى الجوامع.
(دَعَوْا) جأروا وصرخوا.
(هُنالِكَ) فى جهنم.
(ثُبُوراً) قائلين : وا ثبوراه. والثبور : الهلاك.
١٤ ـ (لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً) :
(لا تَدْعُوا) يقال لهم ذلك.
(وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً) أي إنكم وقعتم فيما ليس ثبوركم فيه واحدا ، إنما هو ثبور كثير ، لأن العذاب أنواع وألوان ، كل نوع منها ثبور لشدته وفظاعته.
١٥ ـ (قُلْ أَذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كانَتْ لَهُمْ جَزاءً وَمَصِيراً) :
(الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ) أي التي وعدها المتقون.
(كانَتْ) لأن ما وعده الله وحده فهو فى تحققه كأنه قد كان.
(جَزاءً) ثوابا.
(وَمَصِيراً) يصيرون اليه.
١٦ ـ (لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ خالِدِينَ كانَ عَلى رَبِّكَ وَعْداً مَسْؤُلاً) :
(ما يَشاؤُنَ) من النعيم.