(بُرُوجاً) البروج منازل الكواكب السيارة.
(سِراجاً) يعنى الشمس ، لقوله تعالى (وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً).
٦٢ ـ (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً) :
(خِلْفَةً) أي يعقب هذا ذاك وذاك هذا.
٦٣ ـ (وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً) :
(هَوْناً) أي هينين ، أو شيئا هينا.
(الْجاهِلُونَ) الذين بهم نزق وطيش.
(سَلاماً) تسلما منكم لا نجاهلكم ، ومشاركة لا خير بيننا ولا شر.
أي نتسلم منكم تسلما ، فأقيم السلام مقام التسليم.
٦٤ ـ (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياماً) :
أي يبيتون على سجود وقيام. وفى الأثر : من أقام ركعتين بعد المغرب وأربعا بعد العشاء فقد بات ساجدا قائما.
٦٥ ـ (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً) :
(غَراماً) هلاكا وخسرانا ملحا لازما.
٦٦ ـ (إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً) :
(ساءَتْ) بئست.
(مُسْتَقَرًّا) مكان استقرار.
(وَمُقاماً) وإقامة.
٦٧ ـ (وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً) :
(لَمْ يُسْرِفُوا) لم يجاوزوا الحد فى الإنفاق.