(الْآخَرِينَ) قوم فرعون.
أي قربناهم من بنى إسرائيل.
أو أدنينا بعضهم من بعض ، وجمعناهم حتى لا ينجو منهم أحد.
٦٥ ـ (وَأَنْجَيْنا مُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ) :
أي من الغرق.
٦٦ ـ (ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ) :
أي فرعون وقومه.
٦٧ ـ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) :
(إِنَّ فِي ذلِكَ) فيما كان من نجاة موسى ومن معه.
(لَآيَةً) لدليلا على قدرة الله وأنه الرب المعبود.
(وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ) أي أكثر من مع موسى عليهالسلام.
(مُؤْمِنِينَ) بالله ، لأنه لم يؤمن بموسى من قوم فرعون الا قليل.
٦٨ ـ (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) :
(الْعَزِيزُ) المنتقم من أعدائه.
(الرَّحِيمُ) بأوليائه.
٦٩ ـ (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ) :
أي وأخبرهم بقصة إبراهيم مع قومه.
٧٠ ـ (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ) :
(ما تَعْبُدُونَ) أي : أي شىء تعبدون.
٧١ ـ (قالُوا نَعْبُدُ أَصْناماً فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ) :
(عاكِفِينَ) أي مقيمين على عبادتها.
٧٢ ـ (قالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ) :
أي هل يسمعون دعاءكم ، يعنى أنهم لا غناء عندهم.
٧٣ ـ (أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ) :