أي هل يملكون جلب نفع أو دفع ضر.
٧٤ ـ (قالُوا بَلْ وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ) :
أي انا على ما كان آباؤنا نعبد ما عبدوا.
٧٥ ـ (قالَ أَفَرَأَيْتُمْ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ) :
(ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ) من هذه الأصنام.
٧٦ ـ (أَنْتُمْ وَآباؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ) :
(الْأَقْدَمُونَ) الأولون.
٧٧ ـ (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ) :
(عَدُوٌّ لِي) أتنكر لهم كما أتنكر للعدو.
(إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ) هو الذي اتجه اليه وأفرده بالعبادة.
٧٨ ـ (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ) :
(الَّذِي خَلَقَنِي) أنعم على بنعمة الوجود.
(فَهُوَ يَهْدِينِ) وبه رشادى.
٧٩ ـ (وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ) :
أي ويرزقنى مما به حياتى من طعام وري.
٨٠ ـ (وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) :
(وَإِذا مَرِضْتُ) ألم بي مرض.
(فَهُوَ يَشْفِينِ) فشفائى اليه تعالى.
٨١ ـ (وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ) :
(يُمِيتُنِي) حين يحين أجلى.
(ثُمَّ يُحْيِينِ) يوم البعث.
٨٢ ـ (وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) :
(يَوْمَ الدِّينِ) يوم الحساب.