(وَمَنْ كَفَرَ) بالنعم.
(غَنِيٌ) عن عبادة خلقه ، أو غير محتاج الى الشكر.
(حَمِيدٌ) محمود عند الخلق ، أو حقيق بأن يحمد وان لم يحمده أحد.
١٣ ـ (وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) :
(لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) لأن التسوية بين من لا نعمة الا هى منه ، وبين من لا نعمة منه البتة ، لا يتصور أن تكن منه ، ظلم لا يكتنه عظمته.
١٤ ـ (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) :
(وَهْناً عَلى وَهْنٍ) تضعف ضعفا فوق ضعف ، أي يتزايد ضعفها ويتضاعف.
(وَفِصالُهُ) عن أمه رضاعة ثم يفطم.
(أَنِ اشْكُرْ لِي) أن ، مفسرة ، أي قلنا له أن اشكر لى ولوالديك.
١٥ ـ (وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) :
(مَعْرُوفاً) صحابا ، أو مصاحبا ، معروفا حسنا بخلق جميل وحلم.
واحتمال وبر وصلة.
(مَنْ أَنابَ إِلَيَ) من رجع إلى بالتوحيد والإخلاص.
١٦ ـ (يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّماواتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ) :
(مِثْقالَ حَبَّةٍ) من الإساءة أو الإحسان.
(فِي السَّماواتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ) فى العالم العلوي أو السفلى.