(بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) بأعمالهم.
٢٠ ـ (وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْواهُمُ النَّارُ كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فِيها وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) :
(فَسَقُوا) خرجوا عن الإيمان الى الكفر.
(فَمَأْواهُمُ) أي ملجؤهم ومنزلهم.
٢١ ـ (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) :
(مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى) عذاب الدنيا.
(الْعَذابِ الْأَكْبَرِ) عذاب الآخرة.
أي نذيقهم عذاب الدنيا قبل أن يصلوا الى عذاب الآخرة.
(لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) أي يتوبون عن الكفر.
٢٢ ـ (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْها إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ) :
(ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْها) ثم ، للاستبعاد ، أي ان الاعراض عن آيات الله بعد وضوحها والتذكير بها مستبعد عقلا وعدلا.
٢٣ ـ (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ) :
أي إنا آتينا موسى عليهالسلام مثل ما آتيناك من الكتاب ، ولقيناه مثل ما لقيناك من الوحى ، فلا تكن فى شك من أنك لقيت مثله ولقيت نظيره.
٢٤ ـ (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ) :
(يَهْدُونَ) الناس ويدعونهم إلى ما فى التوراة من دين الله وشرائعه.
(لَمَّا صَبَرُوا) لصبرهم.