(مِنْ أَنْفُسِهِمْ) أي فيجب عليهم أن يكون أحب إليهم من أنفسهم ، وحكمه أنفذ عليهم من حكمها.
(وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ) تشبيه لهن بالأمهات فى بعض الأحكام ، وهو وجوب تعظيمهن واحترامهن وتحريم نكاحهن.
(وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ) أي أولو الأرحام بحق القرابة أولى بالميراث من المؤمنين بحق الولاية ، ومن المهاجرين بحق الهجرة.
(ذلِكَ) إشارة الى ما ذكر فى الآيتين جميعا.
(مَسْطُوراً) مقررا لا يعتريه تبديل.
٧ ـ (وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً) :
(وَإِذْ) واذكر حين.
(مِنَ النَّبِيِّينَ) جميعا.
(مِيثاقَهُمْ) بتبليغ الرسالة والدعاء الى الدين القيم.
(وَمِنْكَ) خصوصا.
(غَلِيظاً) عظيم الشأن.
٨ ـ (لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذاباً أَلِيماً) :
(لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ) الله يوم القيامة عند تواقف الأشهاد المؤمنين الذين صدقوا عهدهم ووفوا به.
(عَنْ صِدْقِهِمْ) عهدهم وشهادتهم ، فيشهد لهم الأنبياء بأنهم صدقوا عهدهم وشهادتهم وكانوا مؤمنين.
أو ليسأل المصدقين للأنبياء عن تصديقهم ، لأن من قال للصادق : صدقت ، كان صادقا فى قوله.
أو ليسأل الأنبياء ما الذي أجابتهم به أممهم.
٩ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَكانَ اللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً) :