(وَاتَّقِينَ اللهَ) فيما أمرتن به من الاحتجاب ، وأنزل فيه الوحى من الاستتار.
(إِنَّ اللهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ) من السر والعلن وظاهر الحجاب وباطنه.
(شَهِيداً) لا تتفاوت فى علمه الأحوال.
٥٦ ـ (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) :
الصلاة من الله رحمته ورضوانه.
ومن الملائكة الدعاء والاستغفار.
ومن الأمة الدعاء والتعظيم لأمره.
٥٧ ـ (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً) :
(يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ) يفعلون ما يكرهانه ولا يرضيانه.
٥٨ ـ (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً) :
(بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا) بغير جناية واستحقاق للأذى.
(بُهْتاناً) وزر كذبهم.
(وَإِثْماً مُبِيناً) وأتوا ذنبا ظاهر القبح.
٥٩ ـ (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً) :
(يُدْنِينَ) يرخين.
(مِنْ جَلَابِيبِهِنَ) الجلباب : ثوب واسع أوسع من الخمار ودون الرداء تلويه المرأة على رأسها وتبقى منه ما ترسله على صدرها.
(ذلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ) أي أولى وأجدر بأن يعرفن.