(فَلا يُؤْذَيْنَ) فلا يتعرض لهن ولا يلقين ما يكرهن.
(غَفُوراً رَحِيماً) لما سلف.
٦٠ ـ (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلَّا قَلِيلاً) :
(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) ضعف ايمان.
(وَالْمُرْجِفُونَ) الذين يشيعون أخبار السوء عن سرايا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ) لنأمرنك بأن تفعل بهم الأفاعيل التي تسوؤهم ، وسمى هذا إغراء ، وهو التحريش ، على سبيل المجاز.
(ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ) ثم بأن تضطرهم الى طلب الجلاء عن المدينة وإلى أن لا يساكنوك فيها.
(إِلَّا قَلِيلاً) الا زمنا قليلا ريثما يرتحلون.
٦١ ـ (مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً) :
(مَلْعُونِينَ) نصب على الشتم ، والحال ، أي لا يجاورونك الا ملعونين.
(أَيْنَما ثُقِفُوا) أينما وجدوا.
٦٢ ـ (سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً) :
(سُنَّةَ اللهِ) فى موضع مصدر مؤكد ، أي سن الله فى الذين ينافقون الأنبياء أن يقتلوا حيثما ثقفوا.
(فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ) أي كما قتل أهل بدر وأسروا.
٦٣ ـ (يَسْئَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللهِ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً) :
(قَرِيباً) أي شيئا قريبا.