ان الكلام لفي الفؤاد ، وانما |
|
جعل اللسان على الفؤاد دليلا |
ولقد حث القرآن المجيد على طيب الكلام في كثير من آياته ، فقال في سورة آل عمران :
«وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ، وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»(١).
ويقول في سورة النحل :
«ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ»(٢).
ويقول في سورة فصلت :
«وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صالِحاً وَقالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ»(٣).
ودعا القرآن الحكيم عباد الله الى أن يحرصوا على القول الحسن والكلام الطيب ، فقال في سورة الاسراء :
«وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، إِنَّ الشَّيْطانَ
__________________
(١) سورة آل عمران ، الآية ١٠٤.
(٢) سورة النحل ، الآية ١٢٥.
(٣) سورة فصلت ، الآية ٣٣.