القرآن الكريم ذكر مادة «يسألونك» في عدة مواضع ، وبعد ايراد هذه المادة يطلب من رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن يتولى الرد على سؤالهم بما يوحيه الله. فالقرآن مثلا يقول في سورة البقرة :
«يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ» (١).
ويقول في السورة نفسها :
«يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ» (٢).
ويقول في السورة نفسها :
«يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ» (٣).
ويقول في السورة نفسها :
«وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً» (٤).
ويقول في سورة الانفال :
«يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ» (٥).
__________________
(١) سورة البقرة ، الآية ١٨٩.
(٢) سورة البقرة ، الآية ٢١٥.
(٣) سورة البقرة ، الآية ٢١٩.
(٤) سورة البقرة ، الآية ٢٢٢.
(٥) سورة الانفال ، الآية الاولى.