ولكن تثبت وثاقة الحسين بن عبيد الله بناءا على المبنى القائل بوثاقة جميع مشايخ النجاشي رحمهالله.
قال السيد الخوئي (قدس سره الشريف) تأييدا لما تقدم : « وكيف كان ، فلا ينبغي التردّد في وثاقة الرجل ، لا من جهة توثيق ابن طاووس وبعض من تأخّر عنه إيّاه ، ولا من جهة أنّه كثير الرواية ، أو أنّه شيخ الإجازة ، فإنّه لا عبرة بشىء من ذلك على ما عرفت ، بل من جهة أنّه شيخ النجاشي وجميع مشايخه ثقات على ما تقدّم » (١).
٢ ـ احمد بن محمد بن يحيى (العطار ـ القمي)
هو أحد الرواة المعروفين ، وقد ذُكر اسمه في الأصول الثمانية بشكل لا يمكن استظهار الوثاقة منه. وقد ذكره الشيخ
__________________
ويرى بعض آخر أن الإجازة لا تختص بالكتب المعروفة أو الجوامع الحديثية بل تشمل جميع الكتب الحديثية.
والخلاصة إن شيخ الإجازة هو من تمت استجازته في الكتب المشهورة والجوامع الحديثية وسائر الكتب الحديثية الأخرى.
(١) معجم رجال الحديث ، ج ٧ ص ٢٣. ويرى الرجالي الخبير الميزرا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه الشريف) وثاقة جميع مشايخ النجاشي رحمهالله.