ووجههم. ويقال : إنّه نزيل قم ، وما كان أصله منها. ثقة ثقة ، عين ، مسكون اليه » (١).
كما قال الشيخ الطوسي (قدس سره الشريف) في الفهرست : « جليل القدر ، عارف بالرجال موثوق به » (٢).
وقال في كتابه الرجالي : « جليل القدر بصير بالفقه ثقة » (٣).
إذن اتضح لنا أن كلا من الشيخ الطوسي والنجاشي (رحمهما الله) كان يرى وثاقة محمد بن الحسن بن الوليد.
٣ ـ علي بن إبراهيم
قال النجاشي رحمهالله : « عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، أبوالحسن القمي ، ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب » (٤).
__________________
(١) رجال النجاشي ، ص ٣٨٣ ، رقم ١٠٤٢.
(٢) الفهرست ، للشيخ الطوسي ، ص ٢٣٧ ، رقم ٧٠٩.
(٣) رجال الطوسي ، ص ٤٣٩ ، رقم ٦٢٧٣.
(٤) رجال النجاشي ، ص ٢٦٠ ، رقم ٦٨٠.