وقد وافق الرجالي الخبير الميرزا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه الشريف) أستاذه الخوئي (قدس سره الشريف) في هذا الرأي ، وكان الميرزا (قدس سره الشريف) يكرر ذلك دائماً في دروس البحث الخارج.
النظرية الثانية :
وهي نظرية مأخوذة من كلام السيد ابن طاووس رحمهالله. لأنه أول من اهتم بكتاب ابن الغضائري بعد مرور قرون من الزمن ، ينقل صاحب (سماء المقال) عن السيد ابن طاووس : « إنّي قد عزمت على أن أجمع في كتابي هذا أسماء الرجال المصنفين وغيرهم من كتب خمسة .... وكتاب أبي الحسين أحمد بن حسين الغضائري في ذكر الضعفاء خاصة » (١).
ثم تابعه تلامذته (العلامة الحلي وابن داوود «رحمهما الله» فرأوا أن الكتاب لابن الغضائري ، وقد كتب العلامة رحمهالله في ترجمة عمر بن ثابت : « إنّه ضعيف جدّاً ، قاله ابن غضائري »
__________________
(١) سماء المقال في علم الرجال ، أبو الهدى الكلباسي ، ج ١ ص ٥.