جانبه في منعك أيها الرسول الكريم ـ من الصلاة ، فإنهم وغيرهم أعجز من أن يفعلوا ذلك ، وعليك ـ أيها الرسول الكريم ـ أن تمضى في طريقك وأن تواظب على أداء الصلاة في المكان الذي تختاره ، ولا تطع هذا الشقي ، فإنه جاهل مغرور ، واسجد لربك وتقرب إليه ـ تعالى ـ بالعبادة والطاعة ، وداوم على ذلك.
فالمقصود بهذه الآية الكريمة ، حض النبي صلىاللهعليهوسلم على المداومة على الصلاة في الكعبة ، وعدم المبالاة بنهي الناهين عن ذلك ، فإنهم أحقر من أن يفعلوا شيئا ...
نسأل الله ـ تعالى ـ أن يجعلنا جميعا من عباده الصالحين.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.