فذكر نحوه. وأخرج ابن مردويه ، والضياء في المختارة ، عن ابن عباس مرفوعا نحوه أيضا. وأخرج عبد الله ابن أحمد في زوائد المسند ، وابن أبي حاتم ، والطبراني في الأوسط ، والحاكم وصحّحه ، وابن مردويه وابن عساكر عن عليّ بن أبي طالب في الآية نحوه أيضا.
وأخرج ابن جرير عن الضحّاك (اللهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى) قال : كلّ أنثى من خلق الله. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن سعيد بن جبير في الآية قال : يعلم ذكرا هو أو أنثى (وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ) قال : هي المرأة ترى الدم في حملها. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله : (وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ) قال : خروج الدم (وَما تَزْدادُ) قال : استمساكه. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس (وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ) قال : أن ترى الدم في حملها (وَما تَزْدادُ) قال : في التسعة أشهر. وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحّاك عنه في الآية قال : ما تزداد على تسعة ، وما تنقص من التسعة. وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عنه أيضا في الآية (ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ) قال : السقط (وَما تَزْدادُ) ما زادت في الحمل على ما غاضت حتى ولدته تماما ، وذلك أن من النساء من تحمل عشرة أشهر ، ومنهنّ من تحمل تسعة أشهر ، ومنهنّ من تنقص ، فذلك الغيض والزيادة التي ذكر الله ، وكلّ ذلك يعلمه تعالى.
وأخرج ابن أبي حاتم عنه أيضا في قوله : (عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ) قال : السرّ والعلانية. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في قوله : (وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ) قال : راكب رأسه في المعاصي (وَسارِبٌ بِالنَّهارِ) قال : ظاهر بالنهار بالمعاصي. وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن عباس (وَسارِبٌ بِالنَّهارِ) قال : الظاهر. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عنه في الآية قال : هو صاحب ريبة مستخف بالليل ، وإذا خرج بالنهار أرى الناس أنه بريء من الإثم. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم ، والطبراني في الكبير ، وابن مردويه ، وأبو نعيم في الدلائل ، من طريق عطاء بن يسار عن ابن عباس أن سبب نزول الآية قدوم عامر بن الطفيل ، وأربد بن قيس على رسول الله صلىاللهعليهوسلم في القصة المشهورة ، وأنه لما أصيب عامر بن الطفيل بالغدّة نزل قوله تعالى : (اللهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى) إلى قوله : (مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ) قال : المعقبات من أمر الله يحفظون محمّدا صلىاللهعليهوسلم ، ثم ذكر أربد بن قيس وما قتله ، فقال : (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ) إلى قوله : (وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ). وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : (مُعَقِّباتٌ) الآية قال : هذه للنبي صلىاللهعليهوسلم خاصة. وأخرج ابن أبي حاتم عنه (يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ) قال : ذلك الحفظ من أمر الله بأمر الله. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا (مِنْ أَمْرِ اللهِ) قال : بإذن الله. وأخرج ابن جرير عن قتادة مثله. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية قال : وليّ السلطان يكون عليه الحراس يحفظونه من بين يديه ومن خلفه ، يقول : يحفظونه من أمري ، فإني إذا أردت بقوم سوءا فلا مردّ له. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عنه في الآية قال : الملوك يتخذون الحرس