١٥٣ ـ (السُّبُلَ) الضلالة. (فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) أى تضلكم عن دينه (١).
١٥٤ ـ (ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ) أى كنا قد آتينا موسى الكتاب ، وهو التوراة ، (تَماماً) لكرامته على إحسانه فى الدنيا (٢).
١٥٦ ـ (أَنْ تَقُولُوا) لئلا تقولوا. والخطاب لأهل مكة (٣). (عَلى طائِفَتَيْنِ) وهم اليهود والنصارى. (وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ لَغافِلِينَ) لا نعلم ما هى ، لأن كتبهم ليست بلغتنا (٤).
١٥٧ ـ (لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ) لموضع أذهاننا وأفهامنا. (وَصَدَفَ) أعرض.
١٥٨ ـ (يَنْظُرُونَ) ينتظرون الملائكة تقبض أرواحهم. (بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ) طلوع الشمس من مغربها (٥).
١٥٩ ـ (فَرَّقُوا دِينَهُمْ) اليهود والنصارى. (الشيع) الفرق. (لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) أى أنت برىء منهم.
١٦١ ـ (قِيَماً) مستقيما.
١٦٢ ـ (والنسك) جمع نسيكة ، وهى الذبائح (٦). ومقصود الآية : أفعالى
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٣ / ١٥١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٣٨).
(٢) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٣٦) ، وزاد المسير (٣ / ١٥٢).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٦٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٦٣) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٦٩) ، وزاد المسير (٣ / ١٥٥) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٤٤).
(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٣) ، وزاد المسير (٣ / ١٥٥) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٤٤).
(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٤) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٣٩) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٧٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٧٩) ، وزاد المسير (٣ / ١٥٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٤٥) ، وانظر : جامع الأصول (٢ / ١٣٨).
(٦) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٤) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٨٣) ، وزاد المسير (٣ / ١٦١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٥٢) ، والمفردات ـ نسك (٧٤٧).