بقولهم : (خالِصَةٌ لِذُكُورِنا)(١).
١٤٥ ـ (الدم المسفوح) المصبوب. (والرجس) ما يستقذر. (أَوْ فِسْقاً) أو أن يكون المأكول فسقا ، (أُهِلَ) أى رفع الصوت على ذبحه باسم غير الله (٢).
١٤٦ ـ (كُلَّ ذِي ظُفُرٍ) وهو ما ليس بمنفرج الأصابع ، كالإبل والنعام والأوز والبط (٣). و (الْحَوايا) اسم يجمع ما تحوى من الأمعاء ، أى استدر ، فما تحمله الحوايا (٤) ، (أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ) فهو مباح.
١٤٨ ـ (لَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكْنا) أى : لو لم يرض شركنا حال بيننا وبينه ، فتعلقوا بالمشيئة ، وتركوا الأمر ، ومشيئة الله تعالى تعم الكائنات ، وأمره لا يعم مراداته ، فليس للإنسان أن يتعلل بالمشيئة بعد ورود الأمر (٥).
(هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ) فى تحريم ما حرمتم. (تَخْرُصُونَ) تكذبون.
١٥١ ـ (أَلَّا تُشْرِكُوا) (لا) زائدة (٦). (والإملاق) الفقر. و (الْفَواحِشَ) كل ما عظم (وظاهرها) علانيتها ، (وباطنها) سرها.
١٥٢ ـ (إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) وهو حفظه إلى حين تسليمه. (والأشد) تناهى الشباب إلى حد الرجال ، وهو البلوغ. (وَلَوْ كانَ) يعنى المشهود له أو عليه ذا قرابة.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٦٠) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٢٩) ، وزاد المسير (٣ / ١٣٨) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١١٤).
(٢) انظر : مشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٢٩٧) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (١ / ٢٦٤) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٣٠).
(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٣) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٣١) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٥٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٧٤) ، وزاد المسير (٣ / ١٤١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٢٤).
(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٣) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٣١) ، وتفسير الطبرى (٥٥٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٧٥) ، وزاد المسير (٣ / ١٤٣) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٢٦) ، والمفردات ـ حوايا (١٩٤).
(٥) انظر : زاد المسير (٣ / ١٤٥).
(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٦٥) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٢٩٨) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (١ / ٢٦٥).