عند الغضب وعلى أهاليهم كما يعجل لهم الخير لهلكوا (١).
١٢ ـ (لِجَنْبِهِ) أى على جنبه (٢). (مَرَّ) أى على ما كان قبل أن يبتلى.
١٣ ـ (ظَلَمُوا) أشركوا. (وَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا) لمعاندتهم الحق ، جازاهم بالطبع على القلوب.
١٥ ـ (بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا) أى بكلام ليس فيه عيب الأصنام ، والبعث والنشور.
١٦ ـ (وَلا أَدْراكُمْ بِهِ) أى ولا أعلمكم الله به. (أَفَلا تَعْقِلُونَ) أنه ليس من قبلى ما لا يضرهم إن لم يعبدوه ، ولا ينفعهم إن عبدوه.
١٨ ـ (أَتُنَبِّئُونَ اللهَ) أى أتخبرونه أن له شريكا ، فلا يعلم لنفسه شريكا!.
١٩ ـ (إِلَّا أُمَّةً واحِدَةً) قد شرحناه فى «البقرة». (وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ) أن لكل أمة أجلا (لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ) بنزول العذاب على من كذب.
٢٠ ـ (آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ) مثل اليد والعصا. (فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ) المعنى : امتناع ذلك غيب لا يعلمه إلا الله تعالى (٣). (فَانْتَظِرُوا) قضاء الله بيننا.
٢١ ـ (رَحْمَةً) أى عافية وسرور. (والضراء) الفقر والبلاء. (والمكر) إضافة النعم إلى غير الله ، كقولهم : مطرنا بنوء كذا. (أَسْرَعُ مَكْراً) أى جزاء على المكر (٤). (إِنَّ رُسُلَنا) يعنى الحفظة.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٤٥٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٩٤) ، وتفسير الطبرى (١١ / ٦٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٧٣) ، وزاد المسير (٤ / ١١).
(٢) انظر : زاد المسير (٤ / ١٢) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٣١٧) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٥) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ١٢٩).
(٣) انظر : زاد المسير (٢ / ١٧).
(٤) انظر : زاد المسير (٤ / ١٨).