٢٢ ـ (بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ) أى لينة. (جاءَتْها) يعنى الفلك. (عاصِفٌ) شديدة. (وَظَنُّوا) أيقنوا. (أُحِيطَ بِهِمْ) دنوا من الهلكة. (مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) دون أوثانهم. (مِنَ الشَّاكِرِينَ) الموحدين.
٢٣ ـ (يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ) يدعون إلى الشرك. (عَلى أَنْفُسِكُمْ) أى جناية بغيكم عليكم. (مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا) أى ما ينالونه بهذا البغى إنما ينتفعون به فى الدنيا (١).
٢٤ ـ (فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ) أى التف النبات بالمطر وكثر.
(والزخرف) الزينة. (وَظَنَّ أَهْلُها) أيقنوا (٢)(أَنَّهُمْ قادِرُونَ) على ما أنبتته. (أَمْرُنا) قضاؤنا بإهلاكها. (حَصِيداً) لا شىء فيها. (تَغْنَ) تعمر. المعنى أن صاحب الدنيا إذا استتمت سلب بالموت.
٢٥ ـ (دارِ السَّلامِ) ذكرناها فى «الأنعام».
٢٦ ـ (الْحُسْنى) الجنة. (والزيادة) النظر إلى وجهه تعالى (٣). (يَرْهَقُ) يغشى. (والقتر) غبرة معها سواد. (والذلة) الكآبة.
٢٧ ـ (كَسَبُوا السَّيِّئاتِ) عملوا السيئات. (والعاصم) المانع. (قِطَعاً) جمع قطعة. وقرأ ابن كثير (قِطَعاً) وهو اسم ما قطع (٤).
__________________
(١) انظر : الكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٥١٦) ، وتفسير الطبرى (١١ / ٧١) ، وزاد المسير (٤ / ٢٠) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ١٤٠).
(٢) انظر : زاد المسير (٤ / ٣٢٧).
(٣) انظر : زاد المسير (٤ / ٢٤) ، ومعانى القرآن للفراء (١ / ٤٦١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٨٨) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٣٣٠) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤١٤) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٣٠٥).
(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٢٥) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٥١٧) ، والإقناع (٦٦١) ، ومعانى القرآن للفراء (١ / ٤٦٢) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٢٧٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٩٦) ، وتفسير الطبرى (١١ / ٧٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ١٥٠).