٢٨ ـ (وَكُنْتُمْ أَمْواتاً) أى نطفا.
٢٩ ـ (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ) أى عمد إلى خلقها ، ولفظها لفظ الواحد والمعنى معنى الجمع (١).
٣٠ ـ قوله تعالى : (مَنْ يُفْسِدُ فِيها) قال ابن مسعود : علموا ذلك بتوفيق من الله تعالى. وقال ابن عباس : قاسوا على حال من سلف (٢).
٣٥ ـ (والرغد) الرزق الواسع. و (الشَّجَرَةَ) السنبلة. وقيل : الكرم (٣).
٣٦ ـ (والمتاع) المنفعة.
٣٧ ـ (فَتَلَقَّى) أخذ ، كان الله تعالى أوحى إليه كلمات فاستغفره بها ، والكلمات (رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا ...) [الأعراف : ٢٣] الآية. وأعاد ذكر الهبوط للتأكيد (٤).
٤٠ ـ و (إِسْرائِيلَ) هو يعقوب. (وعهد الله) ما فى التوراة. (وعهدهم) دخول الجنة (٥).
٤١ ـ وإنما قال : (أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ) لأنه أشد فى العناد.
٤٢ ـ و (تَلْبِسُوا) بمعنى تخلطوا. فكانوا يقولون فى صفة النبى صلىاللهعليهوسلم : ليس
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٤٤) ، وتفسير الطبرى (١ / ١٤٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٨٤) ، وزاد المسير (١ / ٥٨) ، وتفسير القرطبى (١ / ٢٥٤).
(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (١ / ٨٧) ، وتفسير الطبرى (١ / ١٦١) ، وزاد المسير (١ / ٦٠).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١ / ١٨٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٩٤) ، وزاد المسير (١ / ٦٦) ، وتفسير القرطبى (١ / ٣٠٥).
(٤) انظر : معانى القرآن للزجاج (١ / ٨٥) ، وتفسير الطبرى (١ / ١٩٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٩٧) ، وزاد المسير (١ / ٦٩) ، وتفسير ابن كثير (١ / ٨١) ، والدر المنثور (١ / ٥٨).
(٥) انظر : تفسير القرآن للماوردى (١ / ٩٩) ، وزاد المسير (١ / ٧٣) ، وتفسير القرطبى (١ / ٣٣٢) ، وتفسير ابن كثير (١ / ٦٦ ، ٨٣).