تَزْدادُ) بإمساك الدم فيعظم الولد (١). (بِمِقْدارٍ) أى بقدر.
١٠ ـ (مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسارِبٌ) وهو المتصرف فى حوائجه (٢).
١١ ـ (لَهُ) أى للإنسان (مُعَقِّباتٌ) أى ملائكة يعتقبون ، يأتى بعضهم بعقب بعض ، والمراد : الحفظة : اثنان بالنهار ، واثنان بالليل (يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ) أى بأمر الله (٣). (لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ) لا يسلبهم نعمة حتى يعملوا بالمعاصى. (والٍ) (والوالى) الولى.
١٢ ـ (خَوْفاً) للمسافر يخاف أذاه ، (وَطَمَعاً) للمقيم يرجو منفعته (٤). (الثِّقالَ) بالماء.
١٣ ـ (الْمِحالِ) الكيد والمكر (٥).
١٤ ـ (دَعْوَةُ الْحَقِ) كلمة التوحيد. (يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ) يعنى الأصنام ، يدعونها آلهة ، (لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ) أى لا يجيبونهم. (إِلَّا كَباسِطِ) أى كعطشان يمد يده إلى البئر ليرتفع الماء إليه ، وما يرتفع (٦).
١٥ ـ (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً) وسجود الساجدين كرها هو تذللهم لجريان القضاء فيهم. (وَظِلالُهُمْ) أى وتسجد ظلالهم. وباقى الآية فى «الأعراف».
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٥) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ٧٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣١٩) ، وزاد المسير (٤ / ٣٠٨) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٨٦).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٥) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ٧٦) ، وزاد المسير (٤ / ٣٠٩) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٩٠).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٦٠) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ٧٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٢٠) ، وزاد المسير (٤ / ٣١٠) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٩١) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥٠٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٤٦).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٦٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٥) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ٨٢) ، وزاد المسير (٤ / ٣١٣) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٩٥).
(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٦) ، وزاد المسير (٤ / ٣١٦) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٩٩).
(٦) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٦) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ٨٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٢٤) ، وزاد المسير (٤ / ٣١٧) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٠٠).