٢١ ـ (مِنَ الْأَرْضِ) لأن كل الأصنام من الأرض ، ذهبا كانت أو خشبا أو غير ذلك ، (هُمْ) يعنى الأصنام (يُنْشِرُونَ) يحيون الموتى.
٢٤ ـ (ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ) أى خبر من معى على دينى بما للمطيع وعلى العاصى (وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي) يعنى : الكتب المنزلة. والمعنى : انظروا ، هل تجدون فى شىء منها أن الله أمرنا باتخاذ إله سواه (١).
٢٦ ـ (بَلْ عِبادٌ) يعنى الملائكة.
٢٨ ـ (مُشْفِقُونَ) خائفون.
٣٠ ـ (رَتْقاً) أى ذواتى رتق ، كانت السماء لا تمطر ، والأرض لا تنبت ، ففتق هذه بالمطر ، وهذه بالنبات (٢). (وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ) أى جعلناه سببا لحياة (كُلَّ شَيْءٍ.)
٣١ ـ (فِجاجاً) وهى المسالك.
٣٢ ـ (مَحْفُوظاً) من الوقوع.
٣٣ ـ (فِي فَلَكٍ) مدار النجوم الذى يضمها (يَسْبَحُونَ) يجرون.
٣٦ ـ (يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ) يعيب أصنامكم.
٣٧ ـ (مِنْ عَجَلٍ) أى خلق عجولا (٣).
٣٩ ـ (لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا) جوابه محذوف ، والمعنى : لو علموا ما استعجلوا. (لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ) لإحاطة النار بهم.
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٥) ، وزاد المسير (٥ / ٣٤٦) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٨٠).
(٢) انظر : زاد المسير (٥ / ٣٤٨) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٢٠١) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٣٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٥) ، وتفسير الطبرى (١٧ / ١٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٢) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٨٣) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ١٧٦).
(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٦) ، وتفسير الطبرى (١٧ / ١٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٥) ، وزاد المسير (٥ / ٣٥١) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٨٨).