٢٢ ـ (وَلا فِي السَّماءِ) ولو كنتم فى السماء (١).
٢٥ ـ (وَقالَ) يعنى إبراهيم : إنما اتخذتم مودة بينكم (٢) ، المعنى : إنما اتخذتموها لتوادوا بها فى الدنيا ، فتجتمعون عندها وتتلاقون. (يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ) أى يتبرأ القادة من الأتباع.
٢٦ ـ (وَقالَ) يعنى إبراهيم (إِنِّي مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي) أى إلى رضاه ، فهاجر من سواد العراق إلى الشام ، فلم يبعث الله نبيا بعد إبراهيم إلا من صلبه (٣).
٢٧ ـ (وَآتَيْناهُ أَجْرَهُ) وهو الثناء الحسن.
٢٩ ـ (وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ) وكانوا يرمون ابن السبيل بالحجارة. (والنادى) المجلس. و (الْمُنْكَرَ) إتيان الرجال فى مجالسهم (٤).
٣٠ ـ (رَبِّ انْصُرْنِي) أى بتصديق قولى.
٣٤ ـ (رِجْزاً) وهو الحصب والخسف.
٣٥ ـ (وَلَقَدْ تَرَكْنا مِنْها) أى من الفعلة التى فعلت بهم (آيَةً) وهو الماء الأسود الذى على وجه الأرض (٥).
٣٦ ـ (وَارْجُوا الْيَوْمَ) أى اخشوه.
٣٨ ـ (وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ) أى : ظهر لكم يا أهل مكة (مِنْ مَساكِنِهِمْ) بالحجاز واليمن آية فى هلاكهم (وَكانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) أى ذوى بصائر.
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٦ / ٢٦٦) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٣٣٧).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٠ / ٩١) ، وزاد المسير (٦ / ٢٦٧) ، والمسائل السفرية (٦٣).
(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٤٧) ، وزاد المسير (٦ / ٢٦٨) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٣٤٠) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٤١١).
(٤) انظر : جامع الأصول (٢ / ٢٩٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٤٧) ، وزاد المسير (٦ / ٢٦٩) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٣٤٢) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ١٥٠).
(٥) انظر : زاد المسير (٦ / ٢٧٠) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٣٤٣).