٣٩ ـ (وَما كانُوا سابِقِينَ) أى ما كانوا يفوتون الله.
٤١ ـ (أَوْلِياءَ) يعنى الأصنام.
٤٥ ـ (تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ) لما يتلى فيها ، (وَلَذِكْرُ اللهِ) لكم (أَكْبَرُ) أكبر من ذكركم له (١).
٤٦ ـ (إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) وهى الكف عنهم إذا بذلوا الجزية. (إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) بالمحاربة والامتناع من الجزية ، فجادلوا هؤلاء بالسيف. وقال أبو هريرة رضى الله عنه : كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية للمسلمين ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا آمنا بالذى أنزل إلينا وأنزل إليكم» (٢).
٤٧ ـ (وَكَذلِكَ) أى وكما أنزلنا عليهم الكتاب (أَنْزَلْنا إِلَيْكَ. وَمِنْ هؤُلاءِ) يعنى من أسلم من أهل مكة.
٤٨ ـ (مِنْ كُتُبٍ) (من) زائدة والمعنى : ما كنت قارئا ولا كاتبا.
٥٠ ـ (آياتٌ مِنْ رَبِّهِ) أى كآيات الأنبياء.
٥٢ ـ (بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً) أى يشهد بأنى رسوله ، ويشهد عليكم بالتكذيب ، وشهادة الله بإتيان المعجزة. (بِالْباطِلِ) والباطل : عبادة الشيطان.
٥٣ ـ (أَجَلٌ مُسَمًّى) القيامة.
٥٤ ـ (لَمُحِيطَةٌ) جامعة لهم.
٥٦ ـ (إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ) الخطاب لمؤمنى مكة. قيل لهم : المدينة واسعة ، فلا تجاوروا الظلمة.
__________________
(١) انظر : جامع الأصول (٢ / ٢٩٨) ، ومعانى القرآن للفراء (٣ / ٣١٧) ، وتفسير الطبرى (٢٠ / ٩٩) ، وزاد المسير (٦ / ٢٧٤) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٣٤٩).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢١ / ٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٤٩) ، وزاد المسير (٦ / ٢٧٦) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٣٥١) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٤١٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ١٤٧).