٥٨ ـ (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) أى لننزلنهم.
٦٠ ـ (لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا) أى لا تدخره (١).
٦٣ ـ (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ) أى على إقرارهم ، لأن إقرارهم أوجب عليهم التوحيد.
٦٤ ـ (لَهِيَ الْحَيَوانُ) أى الحياة (٢).
٦٥ ـ (مُخْلِصِينَ لَهُ) أى أفردوه بالدعاء دون أصنامهم.
٦٦ ـ (لِيَكْفُرُوا) هذا لفظ أمر ومعناه التهدد ، كقوله تعالى : (اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ) [فصلت : ٤٠] ، والمعنى ليجحدوا نعمة الله فى إنجائه إياهم (٣).
٦٧ ـ (وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ) أى أن العرب يسبى بعضهم بعضا ، وأهل مكة آمنون. (والباطل) الأصنام ، (ونعمة الله) محمد والإسلام ، وقيل : هى أن آمنهم وأطعمهم.
٦٩ ـ (جاهَدُوا فِينا) أى لأجلنا. (لَنَهْدِيَنَّهُمْ) لنزيدنهم هداية. (لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) بالنصر والعون.
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١١٧) ، تفسير الطبرى (٢١ / ٨) ، وزاد المسير (٦ / ٢٨٢) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٣٥٩) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٤٢٠).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣١٨) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١١٧) ، وتفسير الطبرى (٢١ / ٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٥٣) ، وزاد المسير (٦ / ٢٨٣) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٣٦٢).
(٣) انظر : زاد المسير (٦ / ٢٨٥) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٣٦٣).