كذبوا (١).
١٣ ـ (مِنْ شُرَكائِهِمْ) يعنى الأوثان (شُفَعاءُ) فى القيامة. (كافِرِينَ) يتبرأ بعضهم من بعض.
١٤ ـ (يَتَفَرَّقُونَ) إلى الجنة والنار.
١٥ ـ (يُحْبَرُونَ) ينعمون (٢).
١٧ ـ (فَسُبْحانَ اللهِ) أى فصلوا لله.
١٨ ـ (وَحِينَ تُظْهِرُونَ) يعنى الظهر.
٢١ ـ (مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً) أى خلق حواء من آدم ، (لِتَسْكُنُوا) أى لتأووا.
٢٣ ـ (مَنامُكُمْ) أى نومكم.
٢٧ ـ (وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) أى فيما تظنون. (وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى) أى الصفة العليا ، وهى أنه لا إله غيره (٣).
٢٨ ـ (هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ) أى من عبيدكم (مِنْ شُرَكاءَ) المعنى : هل يشارككم عبيدكم فى أموالكم حتى يساووكم فى التصرف ، فتخافونهم أن ينفردوا بأمر ، ويتصرفوا لكم فى مال كما تخافون الشركاء كالأحرار والأقارب ، والمعنى : إذا لم ترضوا لأنفسكم بهذا ، فلم عدلتم بى من خلقى من هو ملك لى (٤).
٣٠ ـ (فَأَقِمْ وَجْهَكَ) أى أخلص دينك ، (حَنِيفاً) مائلا إلى الدين ،
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٢٢) ، وزاد المسير (٦ / ٢٩١) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ١٠).
(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٢٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٤٠) ، وتفسير الطبرى (٢١ / ١٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٥٩) ، وزاد المسير (٦ / ٢٩٣).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢١ / ٢٥) ، وزاد المسير (٦ / ٢٩٨).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢١ / ٢٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٦٥) ، وزاد المسير (٦ / ٢٩٨) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٢٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ١٧٠).