(فِطْرَتَ اللهِ) أى اتبع فطرة الله (١) ، والفطرة : الخليقة التى خلق عليها الخلق ، وهى الإقرار والمعرفة له ، (لا تَبْدِيلَ) لفظه لفظ النفى ومعناه النهى ، أى : لا تبدلوا خلق الله دينه ، ويقال : خصاء البهائم (٢).
٣٣ ـ (ضُرٌّ) وهو القحط ، (والرحمة) المطر.
٣٤ ـ (لِيَكْفُرُوا) قد ذكرناه فى [العنكبوت : ٦٦].
٣٦ ـ (والسيئة) الجوع والقحط. (والفرح) هاهنا البطر الذى لا شكر فيه. (والقنوط) اليأس من فضل الله.
٣٩ ـ و (الْمُضْعِفُونَ) الذين يجدون التضعيف (٣).
٤١ ـ (الْفَسادُ) نقصان البركة ، و (الْبَرِّ) البرية ، (وَالْبَحْرِ) المدائن والقرى ، (لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا) أى جزاءه ، (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) عن المعاصى.
٤٣ ـ و (الْقَيِّمِ) المستقيم. (لا مَرَدَّ لَهُ) أى لا يقدر أحد على رد ذلك اليوم ، لأن الله تعالى قضى بكونه.
٤٤ ـ (يَمْهَدُونَ) قال مجاهد : يسوون المضاجع فى القبور (٤).
٤٦ ـ (مُبَشِّراتٍ) بالمطر ، و (رَحْمَتِهِ) الغيث والخصب ، (وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ) أى بالرياح.
٤٨ ـ وقد سبق ذكر (الكسف) [الإسراء : ٩٢] ، (والودق) [النور : ٤٣] ، والهاء فى (بِهِ) ترجع إلى (الْوَدْقَ.)
__________________
(١) انظر : مشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ١٧٨) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١٨٦) ، وزاد المسير (٦ / ٣٠٠) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ١٧١).
(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٦٦) ، وزاد المسير (٦ / ٣٠٢) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٣١).
(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٤٢) ، وزاد المسير (٦ / ٣٠٥).
(٤) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٧٠) ، وزاد المسير (٦ / ٣٠٧) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٤٢).