١٤١ ـ (فَساهَمَ) أى قارع ، (والمدحض) المغلوب (١).
١٤٢ ـ (والمليم) المذنب.
١٤٣ ـ (كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ) أى من المصلين قبل التقام الحوت ، وقيل : هو قوله فى بطن الحوت (لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ) [الأنبياء : ٨٧].
١٤٧ ـ (وَأَرْسَلْناهُ) المعنى : وكنا أرسلناه ، و (أَوْ)(٢) ، بمعنى الواو.
١٤٥ ـ (بِالْعَراءِ) والعراء : الأرض التى لا يتوارى فيها بشىء.
١٥٧ ـ (فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ) الذى فيه حجتكم.
١٥٨ ـ (وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً) قال مجاهد : الجنة : صنف من الملائكة ، فلما قالت قريش : الملائكة بنات الله ، جعلت بينه وبينها نسبا. وقال قتادة : قالت اليهود : تزوج الحق عزوجل إلى الجن فخرجت من بينهم الملائكة (٣).
١٦٠ ـ (إِلَّا عِبادَ اللهِ) تنزيه له عما وصف هؤلاء الحق تعالى به.
١٦١ ـ (فَإِنَّكُمْ) يعنى المشركين.
١٦٢ ـ (ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ) أى على ما تعبدون (بِفاتِنِينَ) أى بمضلين أحدا.
١٦٤ ـ ثم أخبر عن الملائكة : (وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ) فى السموات.
١٦٧ ـ (وَإِنْ كانُوا) يعنى المشركين.
١٧٠ ـ (فَكَفَرُوا) أى فلما أتاهم كفروا.
١٧١ ـ و (كَلِمَتُنا) الوعد بالنصر.
١٧٤ ـ (حَتَّى حِينٍ) أى حين نأمرك بقتالهم.
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٧٤) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ٦٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٢٦) ، وزاد المسير (٧ / ٨٦) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٢٣).
(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٧٥) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٢٤٣) ، وزاد المسير (٧ / ٨٩).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٦٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٢٩) ، وزاد المسير (٧ / ٩١) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٣٢) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٢٣) ، ولباب النقول للسيوطى (١٨٣).