١٢ ـ و (الْأَوْتادِ) كان يعذب بها الناس ، يضرب بها فى الأيدى والأرجل (١).
١٥ ـ (يَنْظُرُ) ينتظر. (والصيحة) النفخة الأولى. (والفواق) بالفتح والضم لغتان (٢) : والمعنى ما لها من إفاقة ولا راحة حتى تهلكهم.
١٦ ـ (والقط) النصيب. سألوا نصيبهم من العذاب استهزاء (٣).
١٧ ـ وإنما ذكر داود لأنه صبر على الطاعة ، فقيل له : تقو على الصبر بذكر أهله. و (الْأَيْدِ) القوة على العبادة (إِنَّهُ أَوَّابٌ) فقيل : إنه رجاع إلى طاعته.
٢٠ ـ (وَشَدَدْنا) أى قويناه ، و (الْحِكْمَةَ) النبوة ، (وَفَصْلَ الْخِطابِ) علم القضاء (٤).
٢١ ، ٢٢ ـ و (الْخَصْمِ) يقع على الواحد والاثنين والجماعة ، وكانا ملكين ، فقال : (تَسَوَّرُوا) لأن الاثنين فما فوقهما جماعة ، قاله الزجاج ، وإنما فزع لأنهما أتياه على غير صفة مجىء الخصوم (٥).
ومعنى : (خَصْمانِ) أى نحن كخصمين ، (تُشْطِطْ) تجر.
٢٣ ـ وكنى عن المرأة بالنعجة. (أَكْفِلْنِيها) أى : ضمها إلى ، واجعلنى كافلها ، (وَعَزَّنِي) غلبنى.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٨٣) ، وزاد المسير (٧ / ١٠٥) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٥٤).
(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٥٢) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٣١) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٤٠٠) ، وزاد المسير (٧ / ١٠٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٣٨٩).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤٠٠) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ٨٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٣٩) ، وزاد المسير (٧ / ١٠٩) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٥٧).
(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٧٨) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ٨٩) ، وزاد المسير (٧ / ١١١) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٦٢).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٨٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٤٠) ، وزاد المسير (٧ / ١١٨) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٦٥) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٠٠).