لكم الذى أوحينا ، (وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ ... أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ) أى التوحيد.
١٤ ـ (وَما تَفَرَّقُوا) يعنى اليهود. (وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ) فى تأخير المكذبين ، (لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ) بإنزال العذاب.
١٥ ـ (فَلِذلِكَ) أى : فإلى ذلك. (لا حُجَّةَ بَيْنَنا) إلا خصومة ، وهذا منسوخ بآية السيف (١).
١٦ ـ (وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ) وهم اليهود ، وقيل : المشركون.
١٧ ـ (وَالْمِيزانَ) العدل.
٢٠ ـ و (حَرْثَ الْآخِرَةِ) عملها.
٢١ ـ (أَمْ لَهُمْ) يعنى كفار مكة (شُرَكاءُ) آلهة. (وَلَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ) هى القضاء السابق بأن الجزاء يكون فى القيامة.
٢٣ ـ (ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللهُ) أى هذا الذى أخبرتكم به بشرى يبشر الله بها (عِبادَهُ).
(إِلَّا الْمَوَدَّةَ) استثناء من غير الجنس ، المعنى : لكن أذكركم المودة فى القربى ، أن تودونى لقرابتى (٢). (يَقْتَرِفْ) يكتسب. (نَزِدْ لَهُ) نضاعفها له عشرا.
٢٤ ـ (يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ) قال قتادة : ينسك القرآن ، قال الفراء : (وَيَمْحُ) مستأنف (٣) ، إنما حذفت منه الواو كقوله : (وَيَدْعُ الْإِنْسانُ) [الإسراء : ١١].
__________________
(١) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (٢١٥) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٣٥٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥١٦) ، وزاد المسير (٧ / ٢٧٩) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٢) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠٥) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ١٣).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٥ / ١٥) ، وزاد المسير (٧ / ٢٨٤) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ٢١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٥١٦).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٣) ، وتفسير الطبرى (٢٥ / ١٨) ، وزاد المسير (٧ / ٢٨٦) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٢٤) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ٢٥).