١٤ ـ (والفخار) ما طبخ بالنار. فخلقه من طين يابس ، فهو من يبسه (١) ، كالفخار.
١٥ ـ (والمارج) لهب النار (٢).
١٩ ـ (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ) أى أرسل العذب والملح ، وخلاها (٣).
٢٠ ـ (بَيْنَهُما بَرْزَخٌ) أى : حاجز من قدرة الله (لا يَبْغِيانِ) لا يختلطان ، فيبغى أحدهما على الآخر (٤).
٢٢ ـ (يَخْرُجُ مِنْهُمَا)(٥) إنما يخرج من الملح ، فجمعهما (٦) ، كما قال :
(نَسِيا حُوتَهُما) [الكهف : ٦١] ، وإنما نسى يوشع.
٢٤ ـ (وَلَهُ الْجَوارِ) يعنى السفن ، و (الْمُنْشَآتُ) ما قد رفع قلعه (٧) ، أنشئن : أى ابتدئ بهن (والأعلام) الجبال.
٢٩ ـ (يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ) أى : الكل محتاجون إليه ، فيسألونه. (هُوَ فِي شَأْنٍ) يحيى ويميت ، ويعز ويذل (٨).
٣١ ـ (سَنَفْرُغُ لَكُمْ) تهديد. و (الثَّقَلانِ) الجن والإنس ، سميا بذلك
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٨ / ١٠٩) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٥٨).
(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٤٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٣٧) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٧٤) ، وزاد المسير (٨ / ١١٠) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٦٢).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١١٥) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٤٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٣٨) ، وزاد المسير (٨ / ١١٢) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٦٢).
(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٤٣٨) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٧٦) ، وزاد المسير (٨ / ١١٢) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٦٢).
(٥) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦١٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٠١) ، والإقناع (٧٧٨).
(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١١٥) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٧٧) ، وزاد المسير (٨ / ١١٣) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٦٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ١٩١).
(٧) انظر : زاد المسير (٨ / ١١٣).
(٨) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٥٣) ، وزاد المسير (٨ / ١١٤) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٦٦).