لأنهما ثقل الأرض (١).
٣٣ ـ (تَنْفُذُوا) تخرجون. (والأقطار) النواحى ، والمعنى : إن استطعتم أن تجوزوا إلى مكان تعجزون فيه ربكم فجوزوا ، (لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ) أى إلا فى سلطانى وملكى (٢).
٣٥ ـ (يُرْسَلُ عَلَيْكُما) إنما ثنى على لفظ الإنس والجن ، (والشواظ) لهب النار (والنحاس) دخانها (فَلا تَنْتَصِرانِ) أى تمتنعان من ذلك (٣).
٣٧ ـ (فَكانَتْ وَرْدَةً) أى كلون فرس وردة ، ولها فى الصيف لون ، وفى الشتاء لون ، وفى الفصل لون ، (والدهان) جمع دهن ، والدهن يختلف ألوانه بخضرة وحمرة وصفرة ، قال الفراء : شبه تلون السماء بلون الوردة من الخيل ، وشبه الوردة فى اختلاف ألوانها بالدهن (٤).
٣٩ ، ٤١ ـ (لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ) لأنهم يعرفون بسيماهم ، وسيما المجرمين سواد الوجوه وزرقة الأعين (فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي) يجمع خزنة جهنم بين نواصيهم إلى أقدامهم ، من وراء ظهورهم (٥).
٤٦ ـ (خافَ مَقامَ رَبِّهِ) أى قيامه بين يديه للجزاء.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٧ / ٧٩) ، وزاد المسير (٨ / ١١٥) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٦٩).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٧ / ٨٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٥٤) ، وزاد المسير (٨ / ١١٥) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٧٠).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١١٧) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٤٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٣٨) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٨١) ، وزاد المسير (٨ / ١١٦).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١١٧) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٤٥) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٣٩) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٨٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٥٥) ، وزاد المسير (٨ / ١١٨).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (٢٧ / ٨٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٥٦) ، وزاد المسير (٨ / ١١٨) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٧٥).