٧٨ ـ (والبروج) الحصون (والمشيدة) المجصصة. (وَإِنْ تُصِبْهُمْ) يعنى اليهود والمنافقين. (مِنْ عِنْدِكَ) أى بشؤمك (١).
٧٩ ـ (فَمِنْ نَفْسِكَ) أى بذنبك.
٨١ ـ (وَيَقُولُونَ طاعَةٌ) أى أمرك طاعة (٢). (بَيَّتَ) أى قدروا ليلا (غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ) أى غير الذى تقوله الطائفة لك نهارا.
٨٣ ـ (وَإِذا جاءَهُمْ) يعنى المنافقين (أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ) وهو خير السرية أنها ظفرت (أَوِ الْخَوْفِ) وهو النكبة تصيب السرية (أَذاعُوا بِهِ) أى أشاعوه (ولو ردوا) الأمر (إِلَى الرَّسُولِ) أى حتى يكون هو المخبر به (وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ) علماء الصحابة ومقدموهم (لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) وهم الذين يستخرجونه ، والمعنى : يعلم حقيقة ذلك من يبحث ذلك عنه من أولى الأمر (٣). (لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلاً) منكم.
٨٤ ـ (والبأس) الشدة (والتنكيل) العقوبة.
٨٥ ـ (مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً) وهى شفاعة الإنسان للإنسان ليجلب له نفعا أو يدفع عنه ضررا. (والشفاعة السيئة) المشى بالنميمة (٤). (والكفل) النصيب. (والمقيت) المقتدر.
__________________
(٢ / ١٣٤) ، وتفسير القرطبى (٥ / ٢٨١) ، وتفسير ابن كثير (١ / ٥٢٥) ، والدر المنثور للسيوطى (٢ / ١٨٤) ، ولباب النقول للسيوطى (٧٤).
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٣٠) ، وتفسير الطبرى (٥ / ١١٠) ، وزاد المسير (٢ / ١٣٨) ، وتفسير القرطبى (٥ / ٢٨٤).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٢٧٨) ، وتفسير الطبرى (٥ / ١١٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٤٠٨) ، وزاد المسير (٢ / ١٤٢) ، وتفسير القرطبى (٥ / ٢٨٨).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ١٨٦) ، وتفسير الطبرى (٥ / ١١٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٤٠٩) ، وزاد المسير (٢ / ١٤٥) ، وتفسير القرطبى (٥ / ٢٩١) ، والدر المنثور للسيوطى (٢ / ١٨٦) ، ولباب النقول للسيوطى (٧٥).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٥ / ١١٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٤١٠) ، وزاد المسير (٢ / ١٥٣) ، وتفسير القرطبى (٥ / ٢٩٥).