١٣٨ ـ (بَشِّرِ الْمُنافِقِينَ) أى اجعل مكان بشارتهم العذاب (١).
١٤٠ ـ (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ)(٢) وهو قوله : (وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ. إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ) فى العصيان (٣).
١٤١ ـ (وَإِنْ كانَ لِلْكافِرِينَ نَصِيبٌ) أى دولة (قالُوا) للكفار (أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ) أى ألم نستول عليكم بالمعونة والنصر (وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) بتخذيلهم عنكم (٤).
(وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً) أى ظهورا ، إذ العاقبة لهم ، وقال السدى : حجة (٥).
١٤٣ ـ (مُذَبْذَبِينَ) أى مترددين بين الإسلام والكفر.
١٤٤ ـ (لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ) يعنى اليهود. وقيل : المنافقين (٦). (والسلطان) الحجة ، والمعنى : حجة تلزمكم عذابه.
١٤٥ ـ و (الدَّرْكِ)(٧) واحد الأدراك ، وهى المنازل والأطباق. قال الضحاك : الدرج إلى فوق ، والدرك إلى أسفل ، والدرك واحد الأدراك ، وهى المنازل والأطباق (٨).
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ١٣١) ، وزاد المسير (٢ / ٢٢٦).
(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٢٣٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٤٠٠) ، وزاد المسير (٢ / ٢٢٨).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٥ / ٢١٢) ، وزاد المسير (٢ / ٢٢٨).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٥ / ٢١٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٤٣٠) ، وزاد المسير (٢ / ٢٢٩) ، وتفسير القرطبى (٥ / ٤١٩).
(٥) انظر : زاد المسير (٢ / ١٣٠) ، وتفسير الطبرى (٥ / ٢١٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٤٣٠).
(٦) انظر : تفسير الطبرى (٥ / ٢١٦) ، وزاد المسير (٢ / ٢٣٣).
(٧) انظر : السبعة لابن مجاهد (٢٣٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٤٠١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٣ / ٣٨٠).
(٨) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٢٩٢) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ١٣٥) ، وتفسير