١٤٨ ـ قوله تعالى : (إِلَّا مَنْ ظُلِمَ) إلا أن يدعو المظلوم على من ظلمه ، فقد رخص له ، ومن فتح الظاء فالمعنى : ما يفعل الله بعذابكم إلا من ظلم.
١٥٠ ـ (وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللهِ وَرُسُلِهِ) وهم اليهود.
١٥٥ ـ (فَبِما نَقْضِهِمْ) (ما) صلة (١).
١٥٦ ـ (والبهتان) قذفهم مريم بالزنا (٢).
١٥٧ ـ (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ) اعترفوا بأن الذى قتلوه نبى ، فعذبوا عذاب من قتله ، وكان قد ألقى شبهه على بعض من أراد قتله فقتلوه.
(وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ) فى قتله (لَفِي شَكٍ) من قتله ، لأن أحدهم دخل إلى قبته فدخلوا خلفه فقتلوه ، فقالوا : إن كان هذا صاحبنا فأين عيسى ، وإن كان عيسى فأين صاحبنا (٣)؟. (إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِ) أى إلا أنهم يتبعون الظن (٤).
(وَما قَتَلُوهُ) يعنى العلم (يَقِيناً)(٥).
١٥٩ ـ (إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ) أى بعيسى (قَبْلَ مَوْتِهِ) يعنى قبل موت المؤمن ، به ، قال ابن عباس : يؤمن اليهودى قبل موته ، ولا تخرج نفس النصرانى حتى يشهد أن عيسى عبد (٦).
__________________
الطبرى (٥ / ٢١٧) ، وزاد المسير (٢ / ٣٣) ، وتفسير القرطبى (٥ / ٤٢٥) ، والمفردات درك (٢٤٢) ، والصحاح واللسان ـ درك.
(١) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ١٣٨) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٢١١) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (١ / ٢٠٠) ، وزاد المسير (٢ / ٢٤٣).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٦ / ٩) ، وزاد المسير (٢ / ٢٤٤) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٨).
(٣) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ١٣٩) ، وتفسير الطبرى (٦ / ١٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٤٣٤) ، وزاد المسير (٢ / ٢٤٥) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٩) ، وتفسير ابن كثير (١ / ٥٧٤) ، والدر المنثور للسيوطى (٢ / ٢٣٨).
(٤) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ١٤٠).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٢٩٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٣٧) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ١٤١) ، وتفسير الطبرى (٦ / ١٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٤٣٥) ، وزاد المسير (٢ / ٢٤٦) ، وتفسير القرطبى (٦ / ١٠).
(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٢٩٤) ، وتفسير الطبرى (٦ / ١٥) ، وتفسير القرآن